سامانه وبلاگ مدارس
به مدرسه علمیه الزهراء(س) گلدشت خوش آمدید.

صفحات: 1 ... 43 44 45 ...46 ... 48 ...50 ...51 52 53 ... 195

  جمعه 11 فروردین 1396 22:47, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 2075 کلمات  
موضوعات: خواندنی ها

در زيارت جامعه
زيارت جامعه كبيره يكي از بهترين متن هاي مورد تأييد از حيث اعتبار سند و محتوي آن مي باشد كه تا به حال شايد بيشترين شرح درباره آن به رشته تحرير در آمده است. «متن زيارت به تنهايي براي اثبات اعتبار آن كافي است و هرگز نيازي به بررسي سند آن نيست زيرا زيبايي اسلوب، شيوايي تعبير و بلندي معاني آن را در رديف نهج البلاغه و صحيفه سجاديه قرار مي دهد و از بررسي سند بي نياز مي سازد».(الانوار اللامعه في شرح زياره الجامعه، سيد عبدالله شبر، ص 31) و به تعبير مرحوم علامه مجلسي: «زيارت جامعه كبيره از جهت سند صحيح ترين زيارت ها و از نظر موارد جامع ترين آنها و از جهت لفظ فصيح ترين آنها و از نظر معنا بليغ ترين آنها و از جهت رتبه والاترين آنهاست.»(بحارالانوار، علامه مجلسي، ج 102، ص 144).
مرحوم فخرالمحققين شيرازي درباره زيارت جامعه كبيره آورده اند: «در ميان زيارت هاي مأثوره از حضرات معصومين(عليهم السلام) زيارت جامعه كبيره از نظر شيوايي بيان، گيرايي تعبير، زيبايي اسلوب‌ و رسايي معاني در اوج فصاحت و قله بلاغت قرار دارد. دريايي است از معارف خاندان عصمت و طهارت كه از اقيانوس بيكران علوم آل محمد(عليهم السلام) سرچشمه گرفته است.»(شروع زيارت جامعه كبيره، ج 1، مقده، فخرالمحققين شيرازي) و يا «اين زيارت از لحاظ سند بسيار محكم و قوي و شايد هيچ زيارتي يا خطبه اي … معتبرتر و اصيل تر از زيارت جامعه نباشد و … از نظر محتوايي و حقايقي كه در اين زيارت درباره معصومين گفته شده، قطعا در صدر قرار دارد چون روايت يا خطبه اي كه اينچنين فضائل و مناقب اهل بيت(ع) را مفصلا ذكر نموده باشد ديده نشده، مضافا بر اين كه از لسان معصوم نقل شده و در نهايت فصاحت و بلاغت است طوري كه انسان از خواندن عبارات آن لذت مي برد تا چه رسد به حقايقي كه در قالب افلاظ بيان شده است و اين روايت را بزرگان از علامه محدثين نقل كرده اند.»(شروع زيارت جامعه كبيره، علامه سيد محمد تقي نقوي، ص 19)
اين زيارت شامل بخشي از دلايل و برهان هايي است كه مربوط به شناخت اصول دين و اسرار امامان پاك است و همچنين بخش زيادي از حقوق اولوالامر و اهل بيت(ع) را كه خداوند به فرمانبرداري از ايشان فرمان داده است در بر دارد و نيز اين زيارت به آيات قرآن و روايات نبوي و اسرار و علوم غيبي و مكاشفات حقيقي و فرمان پروردگار اشاره دارد.»(مقدمه مرحوم آيت الله محمد رضا الهادي، آل كاشف الغطاء بر كتاب شبر، ص 20)
داستان مكاشفه اي از مرحوم علامه مجلسي از خودشان نقل كرده اند كه در صفحه 42 «پرتوي از زيارت جامعه كبيره»، آيت الله مكارم شيرازي آورده اند و آن را يكي از وجوه تأييد زيارت جامعه كبيره دانسته اند حال اصل ماجرا:
«در ايامي كه عراق ناامن بود و مدت ها راه سامرا بسته شده بود و كسي نمي توانست به آنجا مشرف شود من در يكي از رواق ها كنار قبر علي بن ابيطالب(ع) نشسته بودم در حال مكاشفه مسائل مهمي را ديدم و حقايقي برايم كشف شد ناگهان ديدم در سامرا هستم وارد حرم شدم در اين هنگام چشمم افتاد به وجود مقدس حضرت بقيه الله الاعظم (ارواحنا فداه) كه كنار قبر پدر و جدش (قبر عسكريين) نشسته است با مشاهده حضرت شروع كردم به خواندن زيارت جامعه كبيره با صداي بلند و رسا و تكيه به صوت همچون مداح ها تمام زيارت را در حضور حضرت خواندم وقتي زيارت تمام شد حضرت فرمود: «نعمت الزياره» چه زيارت خوبي است. عرض كردم اين زيارت از جد شماست و به اطراف قبر اشاره كردم (چون زيارت جامعه كبيره از امام هادي(ع) است) حضرت فرمود: «نعم ادخل». بله همين طور است داخل شو. داخل شدم نزديك درب ايستادم حضرت فرمود: نزديك بيا. جلوتر رفتم در حالي كه بدنم مي لرزيد و مي ترسيدم حضرت فرمود: بنشين. دو زانو نشستم. فرمود: راحت باش و چهار زانو بنشين پياده و پابرهنه آمده اي و خسته اي.
خلاصه در آن عالم حقايقي برايم كشف شد كه بيشتر آن را فراموش كرده ام (مرحوم مجلسي نمي خواهد بيشتر از اين شرح دهد) سپس از آن حال بيرون آمدم در حالي كه در يكي از رواق هاي قبر اميرالمؤمنين بودم و بعد از اين كه مدت زيادي راه بسته شده بود اسباب زيارت فراهم شد و با پاي برهنه و پياده به زيارت سامرا رفتم و در اين سفر كرامات و معجزات بزرگي برايم ظاهر شد
مرحوم شبر اين داستاني را دليل و قرينه بر صدور زيارت جامعه كبيره از سوي امام هادي(ع) مي گيرد.
در مورد زيارتهاي امامان(ع)نيز اسناد آن موجود است ودر ابتداي هر زيارت آمده است, محدث قمي در مفاتيح الجنان آورده است, مراجعه نمائيد.

متن زیارت

الزيارة الجامعة الكبيرة

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاْنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الاْعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَالاْولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ

اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاْدِلاّءِ عَلى مَرْضاة اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اَلسَّلامُ عَلَى الاْئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاء فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ

عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى

فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الاْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالآيَةُ الْمخْزُونَةُ، وَالاْمانَةُ الْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ

مَنْ اَتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَأ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ

اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لاِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا

فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ

بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلاِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالي وَاُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ

فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الاْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ

فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى بِهُداكُمْ، وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ

مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَناءَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاْخْيارِ وَهُداةُ الاْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ .

إن كانت الزّيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فعوض وَاِلى جَدِّكُمْ قُل: وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَأطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاْسْماءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاَرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ

كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الاْحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَاُحْصى جَميلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا

وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ

رَبَّنا لا تُزِ غْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، يا وَلِىَّ اللهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعائى، فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ

اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاْخْيارِ الاْئِمَّةِ الاْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ.
 

 منبع

http://porseman.org/q/show.aspx?id=97123

 

  جمعه 11 فروردین 1396 17:07, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 34 کلمات  
موضوعات: روز شمار تاریخ

موي از غم سامرايي ‌ام گشته سپيد

در چهره چروک بي‌ کسي گشته پديد

داني که چرا به سينه و سر بزنيم؟

چون بوالحسن ثالث ما گشته شهيد

شهادت جانسوز امام هادي(ع) تسليت باد

 

کلیدواژه ها: شهادت امام هادی
  جمعه 11 فروردین 1396 00:09, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 32 کلمات  
موضوعات: خواندنی ها


مقام معظم رهبری: گرایش به سمت مد گرایی و تازه‌طلبی در کار آرایش و نمایش در مقابل مردان، یکی از بزرگترین عوامل انحراف زنان ماست. در مقابل اینها، خانمها بایستی مقاومت کنند. 

کلیدواژه ها: انحراف زنان
  جمعه 11 فروردین 1396 00:00, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 127 کلمات  
موضوعات: فرهنگ مهدویت و انتظار در فضای مجازی

آقاجان

سال‌هاست كه سرود آمدنتان را در ترنم باران و فریاد آبشاران و نمای چشمه‌ساران می‌شنویم و به امید زیارتتان، یاس و ناامیدی را به خود راه نمی دهیم.

مولای من
سالهاست كه از شهر ویران افكار‌مان بر قله‌های رهایی گام می‌نهیم، تا لحظه‌ای نسیم بهاریتان را احساس كنیم.

ای گل سرسبد آفرینش! به ما گفته‌اند: وقتی شما تشریف بیاورید، عدالت بر كرسی می‌نشیند.

ما منتظریم تا با آمدنتان، سلطه ستم واژگون شود و غافلان زمانه از خواب غفلت بیدار شوند.
امروز می‌خواهم از خودتان بپرسم؛

یا سیدی
تا سپیده دم فرج، چند نافله باقی است؟

 تا كی باید با گریه و فغان، شمارا التماس كنیم؟
 تا كی كوه‌سارها بی تكیه‌گاه باشند؟
 تا كی همچون گل‌های آفتاب‌گردان در پی آفتاب باشیم؟

خدایا فرج آقای مهربانمان را برسان

اللهم عجل لولیک الفرج

 

  پنجشنبه 10 فروردین 1396 18:34, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 134 کلمات  
موضوعات: آداب

صلوات خاصه امام باقر علیه السلام


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ الْعِلْمِ وَ إِمَامِ الْهُدَى وَ قَائِدِ أَهْلِ التَّقْوَى وَ الْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ وَ كَمَا جَعَلْتَهُ عَلَما لِعِبَادِكَ وَ مَنَارا لِبِلادِكَ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِكَ وَ مُتَرْجِما لِوَحْيِكَ وَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِ وَ حَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِيَتِهِ فَصَلِّ عَلَيْهِ يَا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَنْبِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أُمَنَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .


خدايا درود فرست بر محمّد بن على،شكافنده دانش،و پيشواى هدايت،و رهبر اهل تقوا،و برگزيده از بندگانت.خدايا چنان‏كه او را قرار دادى براى بندگانت نشانه،و براى كشورهايت مشعل نور،و محلّ سپردن حكمتت‏ و تفسيرگرت وحى‏ات،و به فرمان بردن از او فرمان دادى،و از نافرمانى‏اش برحذر داشتى،پس بر او درود فرست،اى پروردگار برترين درودى كه بر يكى از فرزندان پيامبرانت و برگزيدگانت،و رسولانت و امينهايت فرستادى،اى پروردگار جهانيان‏

  پنجشنبه 10 فروردین 1396 11:36, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 0 کلمات  
موضوعات: آداب

کلیدواژه ها: دعای هر روز ماه رجب
  پنجشنبه 10 فروردین 1396 09:44, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 684 کلمات  
موضوعات: مذهبی

شناسنامه امام محمد باقر علیه السلام
امام محمد باقر (ع) در روز جمعه یا دوشنبه یا سه شنبه اول ماه رجب یا سوم ماه صفر سال 57 هجری یا به روایتی دیگر سال 56 هجری، در مدینه به دنیا آمد و در روز دوشنبه هفتم ذی حجه یا ربیع الاول و یا ربیع الاخر سال 114 هجری، در همان شهر بدرود حیات گفت. بنابراین، آن حضرت 57 سال در این جهان زیست . از این مدت چهار سال با جدش امام حسین (ع) و پس از وی 35 سال با پدرش زندگی کرد و هیجده سال بقیه عمرش را به تنهایی به سر برد.

مادر آن حضرت، فاطمه دختر حسن بن علی بود که با کنیه ام عبد الله و بنابر قول دیگر، ام الحسن خوانده شده است. بنابراین امام باقر (ع) از سلاله پدر و مادری هاشمی علوی و فاطمی به شمار می آید. بدین جهت او نخستین کسی است که از نسل امام حسن (ع) و امام حسین (ع) به دنیا آمده است.

کنیه وی را بعضی ابو جعفر و برخی ابو جعفر اول خوانده اند.

آن حضرت القاب بسیاری داشت که از آن میان لقب «باقر یا باقر العلم »از همه مشهورتر است.

 

دوران زندگی و سیره سیاسی امام محمد باقر علیه السلام
در دوران امام باقر علیه السلام، حاکمان اموی به دلیل تعارضات داخلی از نهضت عظیم علمی آن حضرت غافل بودند، ولی این به معنای در امان بودن آن امام نیست; بلکه حجم وسیعی از روایات گویای اوضاع خشونت آمیز آن دوره، و ظلم و تجاوز حاکمان وقت نسبت به دین، مسلمانان و امام آنان است، به گونه ای که امام علیه السلام بارها تقیه می کرد و سرانجام نیز بر سر تعارضات مبنایی با نظام خلافت ظالمانه، توسط هشام به شهادت رسید .

میزان اهتمام حضرت باقر علیه السلام به تقیه چنان بود که می فرمود: «التقیة من دینی و دین آبائی و لا ایمان لمن لا تقیة له: تقیه از دین من و دین پدران من است . و کسی که تقیه ندارد، ایمان ندارد .» این امر به دلایل متعددی مانند: حفظ جان نیروهای خودی، حفظ توان اقتصادی خودیها، اجرای برنامه های مهم تر، حفظ ارزشها و … صورت می گرفت و امام با رعایت این اصل، حرکت سری خود در تداوم وظیفه امامت را طی می کرد.

 

سیره علمی و فرهنگی امام محمد باقر(ع)
امام باقر(ع) در دوران امامت خویش، با وجود شرایط نامساعدی که بر عرصه فرهنگ اسلامی سایه افکنده بود، با تلاشی جدّی و گسترده نهضتی بزرگ را در زمینه علم و پیشرفت های آن طراحی کرد. تا جایی که این جنبش دامنه دار به بنیان گذاری و تأسیس یک دانشگاه بزرگ و برجسته اسلامی انجامید که پویایی و عظمت آن در دوران امام صادق(ع)، به اوج خود رسید.

امام با برقراری حوزه درس، با کج اندیشی ها، زدودن چالش های علمی، تحکیم مبانی معارف و اصول ناب اسلامی با تکیه بر آیات رهنمون گر قرآن مبارزه کرد و تمام ابواب فقهی و اعتقادی را از دیدگاه قرآن بررسی کرد و به پرورش دانشمندان و فرهیختگان عصر خود و جنبش بزرگ علمی کمر بست؛ به گونه ای که دانشمندی چون «جابر بن یزید جعفی» هر گاه می خواست سخنی در باب علم به میان آورد ـ با آن توشه ای که از دانش داشت ـ می گفت: «جانشین خدا و میراث دار دانش پیامبران محمد بن علی(ع) برایم این گونه گفت» و به دلیل ناچیز دیدن موقعیت علمی خود در برابر جایگاه امام، از خود نظری به میان نمی آورد.

 

 

سیره اخلاقی امام محمد باقر علیه السلام
هر چند امام عائله زیاد و زندگی ساده ای داشت، ولی بین مردم به بخشندگی و کرامت مشهور بود. همواره به نیازمند و بی نیاز بخشش می کرد و این رفتار را مایه خرسندی خویش قرار داده بود. در بخشش ها، همیشه شأن و مرتبه افراد را در نظر می گرفت به اندازه ای که نه موجب اسراف و زیاده روی و نه سبب تحقیر و پایین آمدن شأن آنان شود.

امام از شاد کردن دیگران خشنود می شد و از زبان جد بزرگوارش رسول اکرم صلی الله علیه وآله این روایت را برای مردم می خواند که هر کس مؤمنی را شاد کند، مرا شاد کرده و هر کس مرا شاد کند، خدای را خشنود ساخته است

منبع.

http://www.hawzah.net/fa/Occation/View/70163/ویژه-نامه-ولادت-امام-محمد-باقر-علیه-السلام

  پنجشنبه 10 فروردین 1396 09:35, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 22 کلمات  
موضوعات: خواندنی ها

 رهبرانقلاب: در ماه رجب توسّلات خودتان به درگاه پروردگار را هر چه ميتوانيد بيشتر كنيد و كار را برای خدا انجام دهید.

کلیدواژه ها: رجب ماه تقرب
  پنجشنبه 10 فروردین 1396 09:11, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 27 کلمات  
موضوعات: مذهبی

 

 امام صادق(ع):

آن گاه که قیامت برپا شود ، منادى الهى
فریاد زند: “این الرجبیّون؟” کجایند آنان
که ماه رجب را گرامى داشتند و از آن
بهره‌ها بردند؟
 ” اقبال الاعمال ،ص ۶۳۰ “

کلیدواژه ها: این الرجبیون
  چهارشنبه 9 فروردین 1396 17:09, توسط حوزه علمیه الزهرا(س) گلدشت   , 24 کلمات  
موضوعات: خواندنی ها, روز شمار تاریخ

 ولادت امام محمد باقر علیه‌السلام تهنیت باد 

 

حدیثی از امام محمد باقر علیه‌السلام که رهبرانقلاب آن را شرح دادند:
 «بهترین بندگان خدا چه کسانی هستند؟»

 

1 ... 43 44 45 ...46 ... 48 ...50 ...51 52 53 ... 195

محتواها

کاربران آنلاین

پخش زنده اماکن متبرکه

پخش زنده حرم

آمار

  • امروز: 1157
  • دیروز: 579
  • 7 روز قبل: 4531
  • 1 ماه قبل: 18058
  • کل بازدیدها: 1216268
Online User
 
مداحی های محرم